فلسطين.. الجبهة الشعبية تدين العدوان الأميركي على اليمن والاستهداف الأخير

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العدوان الأميركي المستمر على اليمن، مشيرة إلى الاستهداف الأخير الذي طال مصنع السواري في مديرية بني مطر وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.
بيان الجبهة الشعبية:
وأكدت الجبهة الشعبية في بيان لها أن هذا الهجوم هو جزء من الهجمة الأميركية المستمرة على اليمن والتي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في محاولة لكسر إرادة الشعب اليمني.
وفي نفس السياق، شددت الجبهة الشعبية على أن الجريمة الأميركية في اليمن تُظهر مجددًا أن الولايات المتحدة هي الراعية الأساسية للإرهاب الصهيوني، مشيرة إلى أن الدعم الأميركي للعدوان على اليمن يتزامن مع دعمها المستمر للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
كما أعربت الجبهة الشعبية عن دعمها الكامل للعمليات البطولية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، مشيدةً بتنفيذها لعمليات في عمق الكيان الصهيوني وكذلك ضد المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة.
وأكدت الجبهة الشعبية أن اليمن قادر على الردّ على العدوان الأميركي بكل قوة، مشددة على أنه بالرغم من شراسة القصف الأميركي والحصار المفروض عليه، فإن الشعب اليمني لا يزال قادرًا على الصمود والاستمرار في ميدان المواجهة.
واعتبرت الجبهة الشعبية أن تكثيف الهجمات الأميركية على المنشآت والمناطق المدنية في اليمن هو دليل على عجز واشنطن عن كسر إرادة الشعب اليمني، الذي يواصل مقاومته في ظل ظروف قاسية.
الجبهة الشعبية: اليمن يكتب معادلات جديدة في ميدان المواجهة نصرةً لفلسطين وإسنادًا لغزة
وفي ختام بيانها، أكدت الجبهة الشعبية أن اليمن يواصل كتابة معادلات جديدة في ميدان المواجهة ضد المعتدين، نصرةً لفلسطين وإسنادًا لغزة في مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من أن المشروع الاستيطاني الجديد في مدينة القدس يشكل تصعيدًا خطيرًا ضمن مخططات التهويد ونهب الأراضي الفلسطينية.
تصريحات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وأكدت الجبهة الشعبية، في بيانها أن مواجهة هذه المخططات تتطلب تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الطابع الديموغرافي والجغرافي للمدينة المقدسة.
ودعت الجبهة الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى التصدي لهذا المخطط الاستيطاني الخطير، مؤكدةً أن استمرار التوسع الاستيطاني يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ويتطلب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي.