مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفنانة نيكولا كوجلان تواصل دعم فلسطين.. تفاصيل

نشر
الأمصار

كشفت الممثلة نيكولا كوجلان، عن سبب دعمها المستمر لفلسطين، ضد ما يحدث من إبادة وقتل ودمار.


وقالت نيكولا، في حوار مع مجلة فاريتي الأمريكية:"هناك شعورٌ بأن الصمت أفضل، فوظيفتنا هي ترفيهكم.. كان والدي في الجيش الأيرلندي، وهو قوة حفظ سلام، عاشت عائلتي في القدس وسوريا في السبعينيات، لذا فهذا أمرٌ راسخٌ في أعماقي.. نحن نتحدث عن الصواب والخطأ، عن أطفال يُقصفون في أسرّتهم.. لن أقبل بهذا في أي مكان في العالم.. أي دولة في العالم تواجه هذا، سأتحدث عنه.. الأمر ليس صعبًا.. بالنسبة لي، قتل الأبرياء ليس صوابًا أبدًا"

منذ بدء حرب الإبادة.. الاحتلال يعتقل 49 صحفيا فلسطينيا

وفي هذا الصدد، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الصحفيّ علي السمودي من جنين، بعد مداهمة منزله، ليرتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية إلى 49 صحفياً، وهم من بين 177 صحفياً/ ة تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استناداً لعمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات، والتي تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، صباح الثلاثاء، إنّ سلطات الاحتلال تواصل التّصعيد من استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم، هذا عدا عن استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحقّ الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقية، والرواية الفلسطينية.

وأكّد نادي الأسير، أنّ سلطات الاحتلال في الضّفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود «ملف سري»، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين 19 صحفياً، كان آخر من أصدر بحقهما أوامر اعتقال إداريّ الصحفيين سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

وإلى جانب عمليات الاعتقال الإداري، فإن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال «بالتحريض» أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، حيث تحوّلت منصات التّواصل الاجتماعيّ إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السّيطرة والرّقابة على عملهم.

ولفت نادي الأسير إلى أنّ الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها الأسرى، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.