الخارجية الأمريكية تشجع رعاياها في غزة للتحرك إلى معبر رفح مع مصر
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تشجع رعاياها في غزة من أجل التحرك جنوبًا إلى معبر رفح بين غزة ومصر وذلك للاستعداد إذا تم فتح من جديد للسماح للمواطنين الأجانب بالخروج.
معبر رفح بين غزة ومصر
وكانت نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مسؤولة، أن السلطات في مصر اشترطت تسهيل وصول المساعدات لقطاع غزة إلى جانب عبور الأجانب عبر معبر رفح، من أجل فتح المعبر بشكل دائم.
وبحسب المصادر، فإن السلطات في مصر تطالب بفتح معبر رفح بشكل دائم، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى عبور الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه الشروط في أعقاب اجتماع عقدته وزيرة الخارجية المصرية، سامح شكري، مع نظيرتها الفلسطينية، رياض المالكي، في القاهرة، يوم أمس الجمعة.
وأكدت وزيرة الخارجية المصرية، خلال الاجتماع، التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، وفتح معبر رفح بشكل دائم، بما يسهم في التخفيف من معاناة سكان القطاع.
وأعربت وزيرة الخارجية الفلسطينية، عن تقديرها لجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، وفتح معبر رفح.
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح في 2021، بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.