حسن نصر الله: جيش الاحتلال مسئول عن مقتل المدنيين بإسرائيل
أكد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، أن الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي الكبير عقب طوفان الأقصى يظهر فشل والضعف الإسرائيلي، مشددا على إننا نحن أمام مرحلة جديدة من الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وقال نصر الله، إن أمريكا الشيطان الأكبر والمسؤول في مجازر العالم ويجب أن تحاسب على كل مجازرها وما ترتكبها من عمليات في العديد من المناطق.
كلمة حسن نصر الله
وأوضح أن اي قرار اخر كان به انتظار موت الاسرى وضياع للضفة الغربية والقضية الفلسطينية، مؤكدا أن قرار طوفان الأقصى شجاع وحكيم في وقته الصحيح ويستحق التضحيات، مشددا على أن توقيت طوفان الأقصى كان عظيم من قبل المقاومة الفلسطينية، موضحا أن طوفان الأقصى هو فلسطيني ١٠٠٪.
ونوه بأن العالم سيكتشف أن المدنيين الذين قتلوا في اسرائيل قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وليس حماس، معقبا:"العدو الإسرائيلي يطرح أهدافا لا يمكن تحقيقها".
وأشار حسن نصر الله، إلى أنه لو يمكن للعدو الاسرائيلي القضاء على حماس، موضحا أن أهداف الاحتلال الإسرائيلي هي جنون، منوها بأن ما يحدث في غزة الآن غباء وعجز وحماقة إسرائيل، مؤكدا أن هناك تردد وارتباك داخل حكومة إسرائيل.
وتابع:"جيش الاحتلال الإسرائيلي عاجز وخائف وفاشل.. لم يستطع تحقيق أي إنجاز حتى الآن"، مشددا على أن العدو الإسرائيلي ليس باستطاعته القيام بعملية برية واسعة في غزة، موضحا أن مشاهد قتل الاطفال والنساء والرجال تقول لهذا العدو أن نهاية المعركة انتصار غزة وهزيمة العدو.
وأردف حين نصر الله، :"هناك تضييق وانتهاكات يتعرض له الأسرى الفلسطينيون.. هناك مخاطر تهدد الضفة الغربية في ظل وجود الاستيطان.. قضية فلسطين كانت في اخر اهتمامات العالم، وكان لابد من إعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية اولى في العالم"، موضحا أن عملية طوفان قام بها مجاهدوا القسام وشاركهم فيها باقي فصائل المقاومة الفلسطينية، مشددا على أن هذه العملية قرارها وتنفيذها فلسطيني ١٠٠٪، موضحا أن السرية كانت سببا في نجاح هذه العملية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس.