الجيش الإسرائيلي: 100 ألف فلسطيني نزحوا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن أكثر من 100 ألف فلسطيني نزحوا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه في آخر يومين، وذلك بالتزامن مع العملية البرية التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة.
العملية البرية في قطاع غزة
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعرضت لهجوم من قبل عدد من المسيرات والصواريخ المضاد للدروع صادرة من لبنان باتجاه إسرائيلي.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم إصابة 5 جنود جراء استهدافهم بمسيرة وصاروخ مضاد للدروع من لبنان.
ونوه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه يشن غارات على أهداف لحزب الله ردًا على إطلاق قذائف من قبل حزب الله على عدد المناطق في إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إصابة مبنى ومصنع في عسقلان بصواريخ أطلقت من غزة وخلفت أضرارًا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
رشقات صاروخية من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية
كما أن مستوطنة أفرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي، تعرضت هي الأخرى لرشقة من الصواريخ المنطلقة من جانب المقاومة الفلسطينية من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط صاروخ في محيط المستوطنة جنوب بيت لحم.
وأضافت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ناقلة جند لقوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت شرق حي الزيتون، موضحة أنه استهدفت هذه الناقلة بقذيفة “الياسين 105”، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.