القسام: دمرنا ناقلة جند ودبابتين للاحتلال الإسرائيلي غرب غزة
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس”، عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105" واحتراقها بالكامل، وذلك خلال العمليات العسكرية والدخول البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتصدي المقاومة الفلسطينية لهم في عدد من الجبهات.
القسام تعلن تدمير آليات عسكرية إسرائيلية
وأوضحت كتائب القسام، أنه تم استهداف ايضًا دبابتين إسرائيليتين بقيذيفتي الياسين 105 و"تاندوم" غربي مدينة غزة.
وأمس الأحد، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تدمير دبابتين إسرائيليتين، في محور جنوب قطاع غزة بقذائف "الياسين 105"، في الوقت الذي قصفت فيه سرايا القدس بوابة السناطي في غلاف غزة بعدد من قذائف الهاون.
وكان الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد أعلن في وقت سابق، أن "سرايا القدس جزء أصيل من عملية طوفان الأقصى ونقف كتفا بكتف مع كتائب القسام".
وتدور منذ فجر اليوم، اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال بيت حانون ومنطقة أبراج العودة وشمال جباليا وفي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما تدور حاليا اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال وعناصر المقاومة الفلسطينية في محاور عدة بمدينة غزة بينها حي النصر وحي الشيخ رضوان ومحيط مخيم الشاطئ شمالي غربي القطاع.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أعلن أول أمس السبت توثيق "تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية صهيونية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري" على قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.