إنفوجراف| ضحايا الصحفيين في حرب غزة (الشهر الأكثر دموية)
يواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع في مواجهة الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، والغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، واستهداف عائلات وأسر الصحفيين في مرات عديدة.
ضحايا الصحفيين في حرب غزة (الشهر الأكثر دموية)
عدد الصحفيين القتلى والجرحى في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
عدد القتلى من الصحفيين في تغطية حرب غزة: 40 صحفيًا
- 35 صحفي فلسطيني
- 4 صحفيين إسرائيليين
- صحفي لبناني واحد
عدد المعتقلين: 13 صحفي
عدد المصابين 8 صحفيين
عدد المفقودين 3 صحفيين
المصدر: لجنة حماية الصحفيين
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهما العاملين في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف وحصار إسرائيلي منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وكتب جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى وكالتي رويترز وفرانس برس هذا الأسبوع بعد أن طلبتا ضمانات بألا تستهدف الضربات الإسرائيلية الصحفيين التابعين لهما في غزة.
جاء في رسالة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "جيش الدفاع الإسرائيلي يستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس على امتداد غزة".
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس تتعمد تنفيذ عمليات عسكرية "على مقربة من الصحفيين والمدنيين"، على حد زعمه.
وفي وقت سابق، أعلن تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أنه يتم استهداف الصحفيين في قطاع غزة وهناك عملية اغتيال مقصودة للصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن المقار الصحفية التي استهدفتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي لا تضم أي أهداف عسكرية، ولا يوجد مبرر إلى الآن من تدميرها وضربها.
استهداف الصحفيين في قطاع غزة
ونوة بأن هم من ينقلون الحدث ولا يجب استهدافهم بهذه الطريق، موضحًا أن 5 شهداء من الصحفيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
واستشهد الصحفي هشام النواجحة متأثرًا بإصابته بعد أن تعرض للقصف هو وعدد من الصحفيين في عمارة حجي بغزة فجر اليوم، وذلك على خلفية ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف مستمر وعشوائي على المدنيين والصحفيين في قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لعدد من وسائل الإعلام.
وتُوفي 3 صحفيين في قصف إسرائيلي "عنيف" على مبنى سكني غرب قطاع غزة، حسبما أفاد التلفزيون الفلسطيني، في نبأ عاجل، صباح اليوم الثلاثاء.
