مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات اقتراح وزير المالية الإسرائيلي 

نشر
الرئاسة الفلسطينية
الرئاسة الفلسطينية

علق المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على اقتراح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الخطير بشأن تخصيص ملايين الشواكل في ميزانية عام 2023،  محذرًا من تداعيات هذا الاقتراح على أمن المنطقة واستقرارها. 

وأوضح متحدث الرئاسة الفلسطينية، أن اقتراح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف تخصيص ملايين الشواكل في ميزانية عام 2023، لتعميق الاستعمار في الأرض الفلسطينية، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. 

كما أن هذا الاقتراح يأتي في الوقت الذي تحتجز فيه إسرائيل أموال المقاصة الفلسطينية، وتواصل حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة الصامد وفي الضفة الغربية. 

وحذر متحدث الرئاسة الفلسطينية، من تداعيات هذا الإعلان الإسرائيلي الخطير على أمن المنطقة واستقرارها، مطالبا الإدارة الأميركية بالتدخل العاجل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لضمان عدم تنفيذه، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى دولة الاحتلال. 

وقال أبو ردينة: "يقومون باحتجاز أموالنا وتحويلها لسرقة الأرض الفلسطينية عبر الاستعمار المدان دوليا وغير الشرعي حسب جميع قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 2334".

أصدرت وزارة المالية الفلسطينية بيانًا بخصوص موظفي القطاع العام والمتقاعدين.

بيان عاجل من وزارة المالية الفلسطينية:

وأوضحت وزارة المالية الفلسطينية، أنه لاحقا ً للترتيبات التي تم التوافق عليها بين وزارة المالية وسلطة النقد والجهاز المصرفي نعلن الآتي:-   

1.  سيتم صرف سلفة من البنوك لموظفي القطاع العام والمتقاعدين بنسبة 50% من الراتب وبحد أدناه 1800 شيكل، وذلك يوم الأربعاء الموافق  2023/11/29.  

2. تتحمل وزارة المالية الكلفة التي ستترتب على هذه السلف.  

3. يسري هذا الإجراء عن راتب شهر اكتوبر /2023 وسيتم الإبلاغ عن أية تطورات جديدة بهذا الخصوص.

الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إلى تحرك فوري لحماية حل الدولتين، الذي قال إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تعمل على تقويضه.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.