نتنياهو: لن نوقف الحرب قبل تحقيق أهدافنا
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن الحرب في قطاع غزة ستتواصل إلى تحقيق كامل أهدافها، بما في ذلك إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين والقضاء على حركة حماس، وجاء ذلك خلال أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انقضاء مهلة هدنة استمرت سبعة أيام.
أول مؤتمر صحفي لرئيس وزراء إسرائيل
وتابع نتنياهو: "استعد جنودنا خلال أيام الهدنة لتحقيق انتصار كامل على حماس"، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتحقيق هدف إسرائيل بتدمير حماس هو استمرار الهجوم البري على غزة.
ونوه بأنه سوف تفعل القوات الإسرائيلي لاستعادة الأسرى إلى الوطن وتدمير حماس وضمان أنها لن تشكل تهديداً مطلقاً ولن توجد جماعات في غزة تهدد إسرائيل، موضحًا أنه في الشمال طوال الوقت للتصدي لحزب الله، سوف نواصل الردع القوي في الشمال ونستمر في السعي نحو انتصار ساحق في الجنوب.
وأضاف: "سوف نستعيد الأمن في الشمال والجنوب، إذا ارتكب حزب الله خطأ ودخل في صراع على نطاق واسع معنا، فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير لبنان".
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، عن مواصلة الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد مقاتلي كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس حتى تحرير جميع المختطفين.
الحرب مستمرة في غزة بعد انتهاء الهدنة
وأكد رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، أن الحرب مستمرة في غزة حتى القضاء على تهديد حركة "حماس"، وعودة كافة المختطفين الإسرائيلي لدى المقاومة.
وتابع نتنياهو، :"أخبرت بايدن أننا بعد الهدنة سنعود لالتزاماتنا بخصوص تدمير حماس"، مؤكدا أنه منذ بداية الحرب ونحن نعمل بلا كلل لإعادة جميع المختطفين.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.