الجيش الإسرائيلي يدعو سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة لإخلاء منازلهم
دعا الجيش الإسرائيلي، سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة لإخلاء منازلهم والتوجه إلى مراكز الإيواء في حيي الدرج والتفاح.
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
حذر الجيش الإسرائيلي، سكان شمال قطاع غزة الذين نزحوا عن منازلهم من العودة إليها رغم دخول الهدنة مع "حماس" حيز التنفيذ.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن العودة إلى شمال غزة مرة أخرى ممنوعة وخطيرة، رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ على الأرض والاتفاق بتبادل الأسرى بين حماس وقوات الاحتلال.
وألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات إلى سكان قطاع غزة، متضمنه: "إن الحرب لم تنتهي بعد! الوقفة الإنسانية مؤقتة ومنطقة شمال القطاع هي منطقة حرب خطيرة وممنوع التجول بها. من أجل سلامتكم عليكم أن تبقوا بالمنطقة الإنسانية الموجودة في جنوب قطاع غزة وعدم التوجه إلى شمال القطاع".
وأضاف: "يمكنكم التوجه فقط من الشمال إلى الجنوب عبر طريق صلاح الدين. الرجوع إلى الشمال ممنوع وخطير جدا. مصيركم ومصير عائلاتكم بأيديكم وقد أعذر من أنذر".
أكد الجيش الإسرائيلي، أنه لن يسمح بتنقل السكان من جنوب قطاع غزة إلى شماله أثناء الهدنة، وجاء ذلك في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.