المخرج ستيفين سبيلبيرج يحضر لوثائقي عن أحداث 7 أكتوبر: "وحشية ضد إسرائيل"
كشف المخرج الأمريكي ستيفين سبيلبرج، عن إطلاق مشروعًا وثائقيًا عن أحداث 7 أكتوبر 2023، التي تضمنت هجمات المقاومة الفلسطينية وحركة حماس على الحدود الجنوبية الإسرائيلية واحتجاز 240 أسير في غزة.
مخرج أمريكي يعلن عن مشروع وثائقي عن أحداث 7 أكتوبر:
وأوضح المخرج الأمريكي ستيفين سبيلبرج، أنه لم يتخيل قط مثل هذه الوحشية التي لا توصف ضد اليهود في حياته، وذلك خلال الإعلان عن التفاصيل الخاصة بإطلاق المشروع الوثائقي عن أحداث 7 أكتوبر.
وأعلن المخرج الأمريكي عن إنتاج الفيلم عبر مؤسسة محرقة USC، ومن المقرر أن يعتمد الفيلم على جمع مئات المقابلات في مبادرة لجمع الروايات المروعة من الناجين من أحداث 7 أكتوبر.
وكان أعلن مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ73 منح جائزة الدب الذهبي لإنجاز العمر للمخرج ستيفن سبيلبرج، فيما عقد مؤتمرًا صحفيًا تحدث فيه المخرج ستيفن سبيلبرج عن تاريخه ومشواره، حيث قال إن المخرج يجب أن يفكر في كل شيء يظهر على الشاشة، فكل شيء يظهر يجب أن يكون له سبب، وإذا لم يكن هناك سبب فتوفير الوقت والجهد أفضل.
وأضاف ستيفن سبيلبرج أنه يهتم بالممثل سواء كان صغيرا أو مخضرما، ويجب أن يكون له دور فعال فى حكى القصة، مؤكدا أنه يجب أن يظهر التفاصيل الصغيرة أولا.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
