مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يفجر 56 مبنى داخل حي الشجاعية

نشر
حي الشجاعية
حي الشجاعية

ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر جديدة من خلال تفجير عدد من المباني في عدد من المناطق في قطاع غزة.

عمليات جديدة من الجيش الإسرائيلي

وفجر الجيش الإسرائيلي 56 مبنى في داخل حي الشجاعية، حيث دارت اشتباكات عنيفة الأسابيع الأخيرة أدت إلى مقتل العشرات من جنود جيش الاحتلال.

يستمر القتال والاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في العديد من المحاور والجبهات في قطاع غزة سواء كانت في مناطق شمال قطاع غزة أو مناطق وسط القطاع في حي الزيتون وحي الشجاعية شرق خانيونس.

القتال في الشجاعية:

وعلى مدار الـ 3 أيام الماضية كان الصراع فتاك والاشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأسقطت المقاومة الفلسطينية العديد من الجرحى والاصابات والقتلى من صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكشف الجيش الإسرائيلي، عن آخر تطورات العمليات العسكرية في قطاع غزة والقتال المستمر ضد المقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن 21 جنديا من قوات الاحتلال أصيبوا نتيجة للمعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، أنهم تمكنوا مع سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من إيقاع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها 15جنديا في كمين محكم وسط قطاع غزة.

الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وأوضحت كتائب القسام، أنهم نفذوا مع سرايا القدس اشتباكا مع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.