رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نكبد حزب الله ثمنا باهظا وسنقاتل بشراسة

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أنهم يكبدون حزب الله ثمنا باهظا وفي حال اندلعت الحرب سيقاتلون بشراسة، متابعًا: “سنخلق واقعا جديدا بالشمال وسنعيد الأمن للسكان حتى لو تطلب الأمر فتح جبهة إضافية”.

بيان عاجل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن حصيلة قياسية لعدد الجرحى في صفوفه

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتأهب دفاعًا وهجومًا.. وحماس تتوعد بعد اغتيال العاروري

واوضح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، سنواصل الضغط على حزب الله وسنغير الوضع الأمني الحالي عبر هذه المواجهة او سنصعدها.

أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أنه يتحمل مسئولية قتل المحتجزين الثلاثة في قطاع غزة أمس، وكان قد أعلن عن أن جنوده قتلوا ثلاثة من المحتجزين الإسرائيليين بالخطأ في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجنود اشتبهوا فيهم بأنهم أشخاص تابعون للمقاومة الفلسطينية.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن الوقت الإسرائيلية تطوق منطقة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: “لقد سيطرنا على العديد من معاقل حماس في الجزء الشمالي من قطاع غزة، والآن نعمل ضد مراكز ثقلها في الجنوب”.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.