مستشفى شهداء الأقصى: معظم المصابين الذين يصلوا هم من الأطفال والنساء

أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، أن جميع محافظات قطاع غزة تتعرض لقصف شرس من قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

بيان عاجل من المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى:

الاحتلال ينفذ غارات بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في غزة

حكومة غزة: مستشفى شهداء الأقصى على وشك وقف الخدمة الصحية

وأوضح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن معظم المصابين الذين يصلون إلى المستشفى من الأطفال والنساء.

ونوه المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، بأن ما يصل للمستشفى من المساعدات الإنسانية لا يتجاوز 3% من الاحتياجات، متابعًا: “نواجه نقصا في الأدوية اللازمة للنساء الحوامل والأطفال الرضع”.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن مستشفى شهداء الأقصى على وشك وقف الخدمة الصحية بسبب نفاد الوقود.

مستشفى شهداء الأقصى:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن مسيرات إسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى وساحاته في غزة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.