ليبيا.. مجلس الدفاع وبسط الأمن يبحث الأوضاع العسكرية والأمنية بالمنطقة الغربية والجبل
بحث مجلس الدفاع وبسط الأمن برئاسة النائبان بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني وعبد الله اللافي، اليوم الأحد، الأوضاع العسكرية والأمنية بالمنطقة الغربية والجبل.
وذكر مكتب الإعلام والتواصل بالمجلس الرئاسي الليبي أن الاجتماع ضم كلا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع " عبدالحميد الدبيبة" ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن " محمد الحداد " ومعاون رئيس الأركان الفريق "صلاح الدين النمروش" ورئيس جهاز المخابرات العامة الفريق " حسين العائب " و رئيس جهاز الأمن الداخلي " لطفي الحراري " ووزير الداخلية المكلف " عماد الطرابلسي " .
وأوضح المكتب أن الاجتماع خصص لاستعراض الوضع الأمني والعسكري في كل المناطق ، والخطوات المتخذة لبسط الأمن فيها بتكليف رئاسة الأركان تشكيل قوة من بعض الوحدات العسكرية لمساندة الأجهزة الأمنية في تنفيذ المهام الموكلة لها.
مسؤول روسي: ندعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة في ليبيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن بلاده تدعم فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة في ليبيا، بمشاركة مجموعة واسعة من القوى السياسية، بما في ذلك ممثلو النظام السابق.
وقال بوغدانوف، في تصريحات صحفية: "إجراء تصويت مشروع سيكون بمثابة مخرج من هذا الوضع الذي لا يطاق بالنسبة للشعب الليبي، الذي يعيش فيه منذ أكثر من 13 عامًا نتيجة لعدوان الناتو غير القانوني، وخلاف ذلك سيحصل «الغرباء» على عذر لتحدي نتائجهم".
وأضاف "الانتخابات ستساعد في تشكيل سلطات موحدة مع تمثيل عادل للمناطق التاريخية الثلاث، برقة وطرابلس، وفزان، ولابد من النهوض بالعمل على المسار الدستوري لتنسيق الإطار التشريعي للعملية الانتخابية بين مجلسي النواب والدولة، فالانتخابات تعتبر عملية معقدة إلى حد ما، يجب التعامل معها بدقة، ومراجعة المواقف مع جميع القوى السياسية الليبية، وعدم إنشاء أطر زمنية مصطنعة لتنفيذها.
استمرار إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس
قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المكلف عماد الطرابلسي، إن معبر رأس جدير الحدودي مع تونس سيظل مغلقا حتى تسيطر عليه الأجهزة الأمنية بالبلاد.
وأضاف الطرابلسي في مؤتمر صحفي، أن مجموعة بسيطة من مدينة زوارة تستغل المعبر الحدودي في التهريب وسلطة الدولة لديها القدرة على تأمين منافذ البلاد في الوقت الذي تريده.
وأكد وزير الداخلية، أنه لن يجري فتح المعبر حتى تعود سيارات "إنفاذ القانون" التابعة لوزارة الداخلية إلى المعبر ومنطقة الساحل الغربي في ليبيا من أكثر المناطق فوضوية محليا.
وتابع الطرابلسي، أن التقارير الأمنية منذ عام 2011 إلى عام 2023 عن منفذ رأس جدير تضمنت حالات خطف وسرقه وتهريب وإطلاق نار وسيطرة مجموعة مسلحة على تهريب الوقود إلى دولة تونس "ولن نتراجع عن الصراع مع تجار المخدرات والمهربين مهما كلفنا الأمر".