الخارجية البريطانية: فرضنا عقوبات على مجموعات وأفراد بسبب عنفهم في الضفة الغربية
أكدت الخارجية البريطانية، أنه تم فرض عقوبات على مجموعات وأفراد متطرفين بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
تحذيرات عاجلة من الخارجية البريطانية للمستوطنين:
وشددت الخارجية البريطانية، على أن العقوبات تستهدف مجموعتين تقودان الهجمات و4 أفراد مسؤولين مباشرة عن العنف ضد الفلسطينيين.
ونوهت الخارجية البريطانية، بأنه يتعين على السلطات الإسرائيلية توقيف المتورطين في عنف ضد الفلسطينيين بالضفة.
دعت منظمة الأمم المتحدة، لتجنب التصعيد في الضفة الغربية ووقف عنف المستوطنين علاوة على وصول لحل نهائي لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأحد، 8 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وإغاثية بمشاركة دول شقيقة وصديقة استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة.
وشاركت في عملية الإنزال طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وأربع طائرات تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، وطائرة تابعة لبريطانيا.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة، أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة، وتجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
