القيادة المركزية الأمريكية: تفريغ أول حمولة من المساعدات بالميناء العائم في غزة
أكدت القيادة المركزية الأمريكية، بيان عدم وصول أي قوات أميركية إلى الشاطئ في غزة، وأن ما يجري هو عمل متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين في القطاع
بيان عاجل من القيادة الوسطى الأمريكية
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في قطاع غزة.
وأشارت القيادة الوسطى الأمريكية، إلى أن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية بدأت في التحرك نحو الشاطئ عبر الرصيف المؤقت في غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، والحصار الخانق التي تفرضه إسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأوضحت القيادة الوسطى الأمريكية، أن القوات الأمريكية لم تنزل إلى شاطئ غزة.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الخميس، أن الجنود الأمريكيين التابعين القيادة المركزية قاموا بتثبيت الرصيف المؤقت على الشاطئ في غزة بدون الدخول إلى غزة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها عبر حسابها على منصة “إكس”: "اليوم، في حوالي الساعة 7:40 صباحًا (بتوقيت غزة)، قام أفراد القيادة المركزية الأمريكية الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل المساعدات الإنسانية الإضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين، بتثبيت رصيف مؤقت على الشاطئ في غزة".
وشددت القيادة المركزية الأمريكية، على أنه لم تدخل أي قوات أمريكية إلى قطاع غزة.
وأضافت القيادة المركزية، أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى شاطئ غزة في الأيام المقبلة.
وأوضحت أن الأمم المتحدة هي من ستتسلم المساعدات الإنسانية، وسيتم تنسق توزيعها في غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.