الأمن الجزائري يزور إدارة مكافحة المخدرات لنيويورك
التقى المدير العام لـ الأمن الجزائري، علي بداوي والوفد المرافق له، برئيس إدارة مكافحة المخدرات لنيويورك، وجاء في بيان للمديرية العامة للأمن الجزائري: “مواصلة لزيارة العمل التي تقوده إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى المدير العام للأمن الوطني والوفد المرافق له، برئيس إدارة مكافحة المخدرات لنيويورك، حيث استعرض الجانبان سبل التعاون مع الأجهزة المتخصصة للمديرية العامة للأمن الوطني في مواجهة التحديات المرتبطة بمكافحة المخدرات بكل أنواعها، بما فيها المخدرات الاصطناعية وراتينج القنب”.
بيان من الأمن الجزائري
وطاف الوفد الجزائري بمختلف أقسام مخبر التحليل العلمي للمخدرات التابع لذات الإدارة، أين تلقى شروحات وافية من قبل خبراء في هذا المجال، حول التجهيزات وطرق التحليل الكيميائي للمخدرات.
كما كان لوفد المديرية العامة للأمن الجزائري أيضا زيارة إلى مقر إدارة شرطة نيويورك، أين تم “تبادل التجارب ووجهات النظر حول التحديات الأمنية التي تواجه الشرطة في البلدين في مجالات الأمن الحضري، الأمن العموم، النقل عبر الأنفاق وتأمين التظاهرات الكبرى”.
وفي الإطار ذاته، قام الوفد الجزائري بزيارة إلى مصالح شرطة الحدود البرية ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حيث سمحت اللقاءات مع مسؤولي المعبرين الحدوديين بـ “الوقوف عند الوسائل المستخدمة وأساليب مراقبة الحركة الحدودية للأشخاص والمركبات والبضائ، بالإضافة إلى الميكانيزمات الحديثة لتبادل المعلومة لضمان الأمن الحدودي”.
وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في الجزائر ، ابراهيم مراد، على حفل تكريمي لنساء الأمن الوطني، وهذا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة.
وخلال هذا الحفل الذي احتضنته المدرسة العليا للشرطة بالجزائر العاصمة، أكد الوزير على أهمية هذا الجهاز الأمني الذي "تسهر نساؤه ورجاله، جنبا إلى جنب، لضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم وحماية الوطن من مختلف التهديدات والسهر بكل يقظة واحترافية على إحباط كل المخططات الخبيثة التي تهدد استقراره".
اليوم العالمي للمرأة
وأشاد في هذا السياق بـ"الأثر الإيجابي الذي حمله التحاق المرأة بصفوف الأمن الوطني من خلال أنسنة أكبر لأدائه، لاسيما في المجالات ذات الصلة بالعمل الجواري والإصغاء والتحسيس والاتصال وغيرها".
كما ثمن "النتائج الهامة التي تحرزها المؤسسة الشرطية في سبيل مكافحة العنف ضد المرأة، بالتنسيق الوثيق مع غيرها من الأسلاك الأمنية ومختلف مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع المدني، لاسيما بتعزيز المهام المرتبطة بالوقاية والتكفل والتحسيس والتوعية والمرافقة ضمن سياسة وطنية ترمي إلى حماية المرأة من مختلف أشكال العنف".
