إسرائيل لمحكمة العدل الدولية: قضية جنوب إفريقيا "منفصلة تماما عن الحقائق"
قدمت إسرائيل، ردها لمحكمة العدل الدولية على طلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير إضافية بشأن هجوم رفح الفلسطينية.
مرافعة إسرائيل في دعوى جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية:
وأكدت إسرائيل لمحكمة العدل الدولية، أ، قضية جنوب إفريقيا "منفصلة تماما عن الحقائق والملابسات" وتستهزئ بتهمة الإبادة الجماعية.
وشددت إسرائيل لمحكمة العدل الدولية، أن رفح هي "نقطة محورية لنشاط إرهابي مستمر ومعقل لحماس".
وطلبت إسرائيل من محكمة العدل الدولية رفض طلب جنوب أفريقيا الانسحاب من غزة.
قدمت جنوب أفريقيا طلبًا عاجلًا لاتخاذ إجراءات إضافية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وأضافت أن "الوضع الناجم عن الهجوم الإسرائيلي على رفح، والخطر البالغ الذي يشكله على الإمدادات الإنسانية والخدمات الأساسية في غزة، وعلى بقاء النظام الطبي الفلسطيني، وعلى بقاء الفلسطينيين في غزة ذاته باعتبارهم مصدرًا للرزق".
وجاء في بيان المحكمة نقلًا عن طلب جنوب أفريقيا: "إن هذا لا يشكل تصعيدًا للوضع السائد فحسب، بل يؤدي إلى ظهور حقائق جديدة تسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه لحقوق الشعب الفلسطيني في غزة".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.