مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تعلن تلقيها 12% فقط مما طلبته لتوفير مساعدات للسودان

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعلنت الأمم المتحدة، تلقيها 12% فقط مما طلبته لتوفير مساعدات إنسانية ودوائية وعلاجية وإغاثية إلى المدنيين في السودان، بالتزامن مع ما تشهده السودان من حرب مشتدة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السري منذ إبريل عام 2023.

الحرب المشتعلة في السودان:

وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، تصاعد العنف في الفاشر بالسودان بأنه "مروع"، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"سكاي نيوز عربية" عبر صفحته الرسمية على “تليجرام”.

العمليات العسكرية في الفاشر بالسودان:

ورفضت وزارة الخارجية في السودان، اتهامات الاتحاد الأوروبي للجيش بالقصف العشوائي في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان.

وأدان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريب ومفوضة لإدارة الأزمات يانيز لينارسيتش، الاثنين، هجمات الجيش والدعم السريع العشوائية في الفاشر، وشددا على التزام التكتل بمحاسبة الذين يرتكبون الفظائع ويفشلون في حماية المدنيين.

 

وقالت وزارة الخارجية في السودان، في بيان، إنها "ترفض اتهام الاتحاد الأوروبي إلى الجيش بالقصف العشوائي ومساواتها بالمليشيا الإرهابية".

 

وأشارت وزارة الخارجية في السودان، إلى أن الاتحاد الأوروبي عجز عن تسمية الذي يهاجم الفاشر ويستهدف المدنيين ومعسكرات النازحين، وهى الدعم السريع التي أعلنت مرارًا عن خطط لمهاجمة المدينة ومنع وصول الإغاثة إليها، حيث نفذت ذلك دون أن تُقابل بإدانة من التكتل.

وأضافت وزارة الخارجية في السودان: "بدلا من أن يطلب الاتحاد الأوروبي المعتدي بالكف عن عدوانه يُشرك الجيش الذي يُدافع عن المدينة وأهلها في الإدانة".

وتبادل الجيش والدعم السريع في السودان الاتهامات بشأن من بدأ الهجوم على الفاشر في 12 مايو الجاري، قبل أن تندلع معارك ضارية بينهما اشترك فيها حلفاء الطرفين بفعالية.

وظلت قوات الدعم السريع في السودان تحشد المحاربين والمليشيات المتحالفة معها، طوال الفترة الماضية، على تخوم الفاشر حيث نفذت هجمات في القرى الواقعة غرب المدينة مما أسفر عن تهجير الآلاف من السكان.

وشدد البيان على أن الاتحاد الأوروبي يتجاهل رُعاة الدعم السريع الإقليميين الذين تتواصل إمداداتهم لهما بالسلاح والمرتزقة لمواصلة اعتداءاتها على المناطق الآمنة.

وتابع: "من الواضح أن المصالح التجارية لبعض دول الاتحاد الأوروبي مع رُعاة المليشيا تلجمه عن إدانتها والضغط عليها للتوقف عن إشعال نار الحرب في السودان".