بوتين يصف مباحثاته مع ملك البحرين في موسكو بأنها "لطيفة"
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصف المباحثات التي جرت مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في موسكو بأنها لطيفة، وذلك خلال حديثه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
لقاء بوتين مع ملك البحرين:
وكان أشاد وزير الخارجية البحريني «الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني»، بالنتائج الإيجابية لزيارة العاهل البحريني «الملك حمد بن عيسى آل خليفة» إلى العاصمة الروسية «موسكو»، بدعوة من الرئيس ىفلاديمير بوتين»، باعتبارها دفعة جديدة لمسيرة الصداقة التاريخية الوثيقة والتعاون السياسي والاقتصادي الاستراتيجي بين البلدين والشعبين، حسبما أفادت وسائل إعلام بحرينية، اليوم الجمعة.
القمة البحرينية الروسية
وثمن الزياني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء البحرينية «بنا»، تتويج القمة البحرينية الروسية بتوقيع المزيد من مذكرات التفاهم والبرامج المشتركة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وتأكيدها تقارب المواقف الدبلوماسية لقيادتي البلدين في حرصهما على ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام، بما يعود بالخير والنماء على شعوب المنطقة كافة.
وأشار إلى حرص مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى على تعزيز التعاون والتشاور السياسي مع روسيا الاتحادية، وتفعيل مخرجات اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، في ظل ارتباط البلدين بأكثر من خمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإعلامية والثقافية.
أبرز نتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين
وأكد وزير الخارجية البحريني حرص الملك حمد بن عيسى رئيس الدورة الحالية للقمة العربية على تبادل وجهات النظر مع الرئيس الروسي إزاء التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، واطلاعه على أبرز نتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين، ومبادرات مملكة البحرين الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإحياء عملية السلام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الصراعات.
وأضاف أن المباحثات الرسمية مثلت فرصة تاريخية أعرب من خلالها الملك حمد بن عيسى عن تقدير مملكة البحرين والدول العربية للمواقف الروسية المؤيدة للقضايا العربية العادلة، لاسيما في مجلس الأمن الدولي، ومن ضمنها تأييد منح دولة فلسطين صفة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما أنها أبرزت النهج الدبلوماسي الحكيم للعاهل البحريني في الحرص على إقامة علاقات طبيعية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أسس ومبادئ حُسن الجوار، وبما يعكس عمق الروابط الثقافية التاريخية العريقة بين الشعبين، وينعكس إيجابيًا على تعزيز السلام والعيش المشترك وتبادل المنافع في منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة.