وزير الخارجية اليمني: نسعى لحل سياسي لكن الخيار العسكري مطروح
أكد وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني، الحرص على الوصول لحل سياسي، لكنه قال إن الخيار العسكري للتعامل مع الحوثيين مطروح، إذا استمرت جماعة الحوثي في تعنتها تجاه فرص التوصل إلى حل سياسي، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية.
تصريحات وزير الخارجية اليمني
وأضاف وزير الخارجية اليمني، أن هناك اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات على عقد سلسلة من اللقاءات بهدف التعاون في ملف الأسرى وسبل الإفراج عنهم في العاصمة الأردنية، إلا أن الميليشيات تعتذر عن الحضور كلما اقترب موعد الاجتماع.
التحرك الأميركي فيما يتعلق بالملف اليمني ليس أمراً مستجدًا، بل هو استمرارية للجهود السابقة المتضافرة مع الجهود الأممية الأخرى بهدف إيجاد حل لعملية السلام في اليمن.
من الضروري مراجعة وتقييم الأدوار والعوامل التي ساهمت في الأزمة في اليمن عند النظر في أي عملية سلام.
ما حدث في اليمن هو انقلاب جماعة على السلطة الشرعية للدولة بدافع إيديولوجي معين يقوم على إقصاء كافة القوى اليمنية الأخرى، وتستند إلى فكرة منح أنفسهم الحق الإلهي في الحكم، بالإضافة إلى تلقي الدعم من أطراف خارجية.
تحرص الحكومة الشرعية، ممثلة بمجلس القيادة ورئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، على تعزيز السلام بما يخدم مصلحة الشعب اليمني الذي يتحمل تبعات حرب غير مبررة فرضت عليه وعلى حكومته. بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني اليوم الخميس، مع نظيره البحريني عبداللطيف الزياني تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إن " الزنداني التقى اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نظيره وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف الزياني".
وأكد الزنداني في اللقاء"حرص مجلس القيادة الرئاسي على إنجاح كل الجهود والمساعي الإقليمية والأممية لإحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ 9 سنوات".
وأضاف أن "الأعمال والسلوكيات التي تنتهجها المليشيات الحوثية الإرهابية تشكل عائقاً أمام ذلك".
من جانبه، أكد الزياني" عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ودعم بلاده لمجلس القيادة والحكومة الشرعية وموقفها الثابت من إحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة عموماً"، بحسب البيان.
ووصل الزياني إلى عدن في وقت سابق اليوم الخميس، وعقد مباحثات مع عدد من المسؤولين اليمنيين.
