سرايا القدس تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة بدفعة صاروخية جديدة

أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن قصف مستوطنات غلاف غزة بدفعة صاروخية جديدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

اشتباكات بين سرايا القدس والجيش الإسرائيلي:

وأوضحت سرايا القدس، عن قصف مستوطنات غلاف غزة بدفعة صاروخية جديدة، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وعدد من قوات الجيش الإسرائيلي.

وأضافت سرايا القدس، أنه تم قصف قاعدة أوفيكيم العسكرية الإسرائيلية بدفعة صاروخية جديدة.
أعلنت فصائل سرايا القدس - كتيبة جنين، عن إطلاق معركة أسوار الموت، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بعد عدوان قوات الاحتلال الأخير على المدينة.

وقالت سرايا القدس في بيان: معركة أسوار الموت لن تكون كسابقتها وسوف يكون لها ما بعدها، وستكون جنين ومخيمها كما كانت أسوارًا يموت عليها الغزاة وتنكسر على صخرتها كل المؤامرات والخطط الفاشية.

وتابع البيان: لن تكون هذه المعركة نزهة لجيش الاحتلال بل لعنة وخيبة في تاريخهم المليء بالخيبات والعار، ككيان يملك كل شيء إلا الشرف والأخلاق والإنسانية والحق والأحقية في وجوده وما يقوم به.
أعلنت سرايا القدس قصف تجمع لآليات وجنود الإسرائيلية خلف برج الطناني شرق مخيم جباليا بوابل من قذائف الهاون.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.