قطر تبحث مع الاتحاد الأوروبي و"الناتو" تطورات الأوضاع في قطاع غزة
بحثت قطر، اليوم الثلاثاء، مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب على القطاع، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام ودون عوائق، بالإضافة إلى جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفن كوبمانس، والمفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارسيتش، كل على حدة، حيث جرى، خلال الاجتماعين، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في أوكرانيا.
كما التقت لولوة بنت راشد الخاطر بالأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بوريس روج، والأمين العام المساعد للدبلوماسية العامة بالحلف ماري دوحة بيسكانسينوت، كل على حدة، حيث جرى، خلال الاجتماعين، استعراض التعاون الثنائي بين قطر و"الناتو"، وسبل تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والحلف، بالإضافة إلى آخر المستجدات في أوكرانيا ووساطة دولة قطر المستمرة لجمع شمل الأطفال والأسر التي تفرقت بسبب النزاع الروسي الأوكراني.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.