مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

يديعوت أحرونوت: تضاعف طلبات الضباط للتقاعد من الجيش الإسرائيلي أثناء حرب غزة

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

نقلت يديعوت أحرونوت عن استطلاع للجيش الإسرائيلي، أن 42% فقط من الضباط يرغبون في مواصلة الخدمة بعد انتهاء الحرب في غزة، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.
 

بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي 


وشددت يديعوت أحرونوت عن استطلاع داخلي للجيش الإسرائيلي، على أن تضاعف طلبات الضباط للتقاعد من الجيش أثناء الحرب.

وأشارت يديعوت أحرونوت عن استطلاع داخلي للجيش الإسرائيلي، إلى أن نتائج الاستطلاع مقلقة وأذهلت قيادة الجيش الإسرائيلي بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة.
 

واوضحت يديعوت أحرونوت عن ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي، أن الشعور بالفشل يطارد الضباط ولا يريدون الخدمة في جهاز فاشل.

نقلت يديعوت أحرونوت عن تصريحات لـ بيني جانتس، عضو بالكنيست الإسرائيلي، والذي يؤكد بأن إطلاق الصواريخ من رفح الفلسطينية دليل على أن الجيش يجب أن يتحرك أينما كانت حماس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.


تصريحات بيني جانتس:


ناشد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية «بيني جانتس»، رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، الالتزام برؤية مُتفق عليها للصراع في غزة تشمل «تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب».

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.