مستشار الأمن القومي الأمريكي يعلق على استعادة المحتجزين الإسرائيليين
أشاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، بعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي نفذت عملية جريئة لتخليص المحتجزين، وذلك بعد تمكن القوات الإسرائيلي من إعادة 4 محتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
مستشار الأمن القومي الأمريكي:
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة تدعم كل الجهود الرامية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، كما أن الولايات المتحدة تدعم تحرير الرهائن بالمفاوضات الجارية أو بوسائل أخرى.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة الآن.
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيتم مواصلة العمل من أجل عودة كل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وتمكن قوات الجيش الإسرائيلي من 4 من المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أن قوات خاصة إسرائيلية نفذت مهمة في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، زاعمة استعادة ٤ أسرى أحياء.وفي إعلان مشترك للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك والناطقة باسم الشرطة، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في عملية معقدة تم إنقاذ أربعة أسرى إسرائيليين صباح اليوم السبت.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.