وزير الزراعة المصري يلتقي سفير بريطانيا في القاهرة
التقى السيد القصير وزير الزراعة المصري، جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة البريطانية في القاهرة وبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائى المستدام وبحضور بعض قيادات الوزارة.
لقاء وزير الزراعة المصري مع سفير بريطانيا في القاهرة
ورحب وزير الزراعة المصري بالسفير البريطاني، مؤكدا على عمق العلاقات المتميزة بين مصر وبريطانيا في جميع المجالات، ومعربا عن تطلعه إلى الارتقاء بالتعاون الزراعي إلى آفاق أكبر خاصة في مجال تبادل السلع الزراعية.
أشار وزير الزراعة المصري، إلى الطفرة التي حققتها مصر في مجال الزراعة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تلك الطفرة التي انعكست على تحقيق فائض وجودة للمنتجات الزراعية المصرية التي أصبحت تتمتع بسمعة جيدة في كل أسواق العالم وعليها طلب متزايد من كل الدول.
أشار وزير الزراعة المصري إلى استراتيجية التعاون الجديدة مع بريطانيا معربا عن أهمية زيادة حصص مصر التصديرية إلى المملكة المتحدة خاصة من الفراولة والبرتقال وأصناف العنب متأخرة النضج، وناقش مذكرة التفاهم المزمع توقيعها في مجال الأمن الغذائي المستدام والتى تتضمن التعاون في مجال رفع خصوبة التربة وزيادة إنتاجيتها الزراعية والاستخدام المُرشد للأسمدة خاصة النيتروجينية لدى صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لتحفيزهم على تطبيق التجمعات الزراعية والتغلب على مشكلة التفتت الحيازي.
ومن ناحيته، أشار السفير البريطاني إلى عمق العلاقات المتميزة بين البلدين وعن تطلعه إلى سرعة الانتهاء من إجراءات التوقيع على مذكرة التفاهم حول دعم الأمن الغذائي المستدام المتعلق بزيادة انتاجية محصول القمح،
مشيرا إلى اهتمام حكومة بلاده بتعزيز الشراكة الخضراء مع مصر والتركيز على القطاع الزراعي، وفي نهاية الاجتماع وجه وزير الزراعة باختيار المحافظات للبدء في تنفيذ مشروع الأمن الغذائي المستدام مع ضرورة وضع آليات محددة لتحقيق أقصى استفادة من دعم الجانب البريطاني للمشروع.
قال مستشار وزير الزراعة المصري، الدكتور نعيم مصيلحي، إن الدولة وضعت بعد عام 2014 استراتيجية كاملة لإضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، تقديم سيد علي عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الاثنين، أن الدولة تنتهي من زراعة 50% من تلك المساحة بحلول عام 2025. ولفت إلى أن إضافة 2 مليون فدان للرقعة الزراعية يعد إنجازًا ضخمًا للغاية لم يحدث على مدار الـ50 عامًا الماضية، رغم أن المياه تمثل التحدي الأكبر والأعظم في تطبيق تلك المخططات.
