بن غفير: صباح صعب مع إعلان سقوط 4 من الجيش الإسرائيلي برفح
علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، على مقتل ضابط و3 جنود وإصابة أخرين من لواء غيفاتي في معارك ضارية في رفح الفلسطينية، قائلًا: “صباح صعب مع الإعلان عن سقوط 4 من خيرة أبنائنا في لواء غيفعاتي برفح”، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات وإطلاق النار المتبادل بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل ضابط و3 جنود وإصابة آخرين من لواء جفعاتي أمس خلال معارك ضارية في رفح الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وكشف الجيش الإسرائيلي، عن تمكن منظومة الدفاع الجوي من اعترضت هدفين جويين مشبوهين فوق ساحل نهاريا، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.