بعد مقتل 2.. القسام: الحكومة الإسرائيلية لا تريد عودة الأسرى إلا بتوابيت
أعلنت كتائب القسام، أن الجيش الإسرائيلي، قتل اثنين من الأسرى لدينا في قصف جوي على مدينة رفح الفلسطينية قبل أيام، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان من القسام:
وأوضحت كتائب القسام، أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد عودة الأسرى إلا في توابيت.
أعلنت كتائب القسام، عن تمكنها من قصف بالاشتراك مع سرايا القدس موقع صوفا العسكري برشقة صاروخية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية كتائب القسام وسرايا القدس مع قوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور القتال في قطاع غزة.
بيان عاجل من كتائب القسام:
وأضافت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن دك قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة غرب حي تل السلطان في مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية كتائب القسام وقوات الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في استهداف منزل تحصنت داخله في دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وكشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن قصف حشدا لقوات الجيش الإسرائيلي، خلف الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة في مدينة غزة بقذائف هاون، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.