الخارجية الأمريكية: إسرائيل مسؤولة عن أمن القوافل الإنسانية التي تصل غزة
أكدت الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل مسؤولة عن أمن القوافل الإنسانية التي تمر عبر أراضيها والضفة في طريقها لغزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من وزارة الخارجية الأمريكية
وشددت الخارجية الأمريكية، على أنها لن تتسامح مع أعمال التخريب والعنف التي تستهدف المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنها ستواصل استخدام جميع الأدوات لتعزيز محاسبة الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال الشنيعة.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" تؤدي دورا حيويا في مساعدة الفلسطينيين ولا توجد مؤسسة قادرة على أن تكون بديلا لها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل نقلته قناة "الجزيرة"، بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشددت وزارة الخارجية الأمريكية، على أنه يتم العمل على وضع خطط للتعامل مع وكالات إغاثة أخرى في غزة إذا حظر الكونغرس التعامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا".
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن إدخال تعديلات على نظام تفتيش شحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني سيسمح بإدخال مزيد منها إلى غزةالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.