مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إسرائيل استخدمت قنابل زنتها 2000 رطل بغزة

نشر
القوات الإسرائيلية
القوات الإسرائيلية

أكدت المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيرمي لورانس، أن إسرائيل استخدمت قنابل زنتها 2000 رطل، وذلك في عدوانها الغاشم على قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المستمر منذ الـ8 من أكتوبر الماضي واستهداف الشعب الفلسطيني في كل أماكن القطاع.

تصريح عاجل من المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيرمي لورانس: 

وشددت المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيرمي لورانس، على أن هجمات إسرائيل ضد المدنيين في غزة استخدمت بشكل غير قانوني وتعد جرائم ضد الإنسانية، وانتهاك لكافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضحت المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيرمي لورانس، أنه يجب إجراء تحقيق مستقل من قبل السلطات الإسرائيلية في الهجمات التي استهدفت المدنيين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

ويستمر العدوان الإسرائيلي الغاشم على عدد من المناطق في قطاع غزة، واستمرار عمليات الاعتقال للفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلًا عن الحصار الذي يفرضه الاحتلال على سكان القطاع.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.