مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي: مقتل 662 ضابطًا وجنديًا وإصابة 582 منذ بدء الحرب

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 12 جنديا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من محاور القتال في قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان من الجيش الإسرائيلي:

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن هناك 3860 عسكريا أصيبوا منذ بداية الحرب بينهم 1947 جرحوا خلال الهجوم البري على قطاع غزة، ومقتل 662 ضابطا وجنديا وإصابة 582 بجروح خطيرة منذ بدء الحرب.

وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن هناك 239 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم بمعارك غزة حالة 25 منهم صعبة، و378 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح خطيرة منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي، ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 25 قتيلا و 80 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأشارت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 256 على قطاع غزة، أنه لا زال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.