القسام: ندك قوات إسرائيلية متوغلة جنوب شرقي حي الزيتون بغزة بقذائف الهاون
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تمكن مقاتليها من دك قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة جنوب شرقي حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية واستمرار توغل القوات الإسرائيلي في عدد من المناطق بقطاع غزة.
تصريح عاجل من المتحدث باسم القسام:
وكان أصدر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بيانا موجها إلى الحجاج في يوم عرفة.
وقال أبو عبيدة: "ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة".
فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين
وأضاف: "إننا إذ يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج فإننا نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة".
وتابع: "إن "طوفان الأقصى" انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم".
ومنذ صباح اليوم، توافد حجاج بيت الله الحرام، إلى مشعر عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وبدأ أكثر من 2.5 مليون حاج مسيرتهم بالأراضي المقدسة، فجر اليوم، التاسع من ذي الحجة، حيث يقفون الوقفة الكبرى، قبل النفير مساءً إلى مزدلفة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وانطلقت عملية التصعيد إلى مشعر عرفات عبر قطار المشاعر الذي يستوعب 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، بالإضافة إلى 12 ألف حافلة تقوم بنظام التردد لنقل الحجاج عبر مسارات منظمة وخطة مدروسة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.