مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة تجدد تحذيرها من الوضع الإنساني في السودان

نشر
السودان
السودان

جددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد قلق بلادها بشأن ما كشفه التقرير الجديد عن الوضع الإنساني في السودان.

القلق ينتاب المندوبة الأمريكية:


وقالت المندوبة الأمريكية، لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إن استخدم الإنذار الذي أطلقه تقرير “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” بشأن السودان مؤخرا عبارات حازمة ليعبر عما نعرفه حق المعرفة، ألا وهو أن الوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، ويتعين على كافة الدول اتخاذ المزيد من الإجراءات لإنقاذ الأرواح.
وأضافت المندوبة الأمريكية: "بعد مرور عام من القتال بدون معنى والذي دمر الإنتاج الزراعي وأنظمة الأسواق وتسبب بنزوح عشرة ملايين شخص وعرقلة العمليات الإنسانية، يواجه السودان اليوم أسوأ مستويات من انعدام الأمن الغذائي الحاد يسجلها “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” في البلاد على الإطلاق".
وأكدت أن الشعب السوداني بحاجة ماسة إلى نهاية فورية للقتال، ووصول إنساني بلا عوائق، ومحاسبة على الجرائم المرتبكة، وذلك لمساعدة البلاد على طي الصفحة، وأنه حري بهذا العنف والمعاناة أن يتوقفا.
ويعاني حوالي 25,6 مليون سوداني من نقص حاد في الغذاء، وثمة أكثر من 750 ألف شخص في مستوى “الكارثة” من انعدام الأمن الغذائي، وهو المستوى الخامس من النظام خماسي المستويات الذي يتبعه “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”.
الدعم السريع يرتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين في السودان
صرحت كيانات مدنية في السودان، الجمعة، إن قوات الدعم السريع ارتكبت تصفيات جسدية في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة إحدى ضحاياها طبيب اختصاصي.

وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في أواسط السودان في ديسمبر الماضي قبل أن تتمدد جنوبا حتى تخوم ولاية سنار.

ولاية الجزيرة في أواسط السودان

وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق سكان القرى والمدن بولاية الجزيرة، شملت القتل والنهب والاعتقال والتهجير القسري.

وقالت شبكة أطباء السودان في تعميم صحفي. الجمعة، إن قوات الدعم السريع قامت أمس الخميس بتصفية مدير مستشفى الحصاحيصا بولاية الجزيرة الطبيب فاروق يحيى محمد عبد الرحيم، أمام أسرته.