مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأغذية العالمي: موسم الأمطار يعرقل تقديم الدعم في السودان

نشر
أمطار وسيول السودان
أمطار وسيول السودان

حذر برنامج الأغذية العالمي، أن موسم الأمطار الوشيك في دارفور وكردفان في السودان قد يجعل الطرق غير صالحة لمرور الغذاء.

الغذاء في السودان:

 

وقال “برنامج الأغذية العالمي”، في منشور على حسابه بمنصة إكس: “هذا الأسبوع، وللمرة الثالثة خلال الشهرين الماضيين، عبرت قوافلنا من مدينة طينة في تشاد إلى دارفور محملة بما يكفي من الغذاء لـ 160 ألف شخص”.

وأضاف البرنامج الأممي أن “موسم الأمطار الوشيك في دارفور وكردفان بالسودان قد يجعل الطرق غير صالحة للمرور، وبالتالي نعمل بشكل عاجل على توفير الغذاء مسبقا”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه سيوسع بشكل عاجل جهوده لتوفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة في السودان، حيث يعاني حاليا 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو رقم تضاعف ثلاث مرات تقريبا منذ عام 2019؛ ويعاني ما يقرب من خمسة ملايين من مستويات الجوع الطارئة.

إجراءات عاجلة

وقال المدير الإقليمي بمنظمة الأغذية العالمية لمنطقة شرق إفريقيا ميشيل دانفورد - وفقا لموقع الأمم المتحدة الإلكتروني- إن "الشعب السوداني لا يحظى بالاهتمام والدعم اللازمين لتجنب سيناريو كابوس، ولا يمكن للعالم أن يدعي أنه لا يعرف مدى سوء الوضع في السودان أو أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة".

وأوضح "دانفورد" أن برنامج الأغذية العالمي سيقوم بتوسيع نطاق المساعدة لتشمل خمسة ملايين شخص إضافي بحلول نهاية هذا العام، وهو ما يضاعف العدد الذي خططت الوكالة لدعمه في بداية عام 2024

الدعم النقدي لـ 1.2 مليون شخص

وأضاف: أن البرنامج سيقدم أيضا الدعم النقدي لـ 1.2 مليون شخص في 12 ولاية سودانية، مما يعطي دفعة للأسواق المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الوكالة بشكل مباشر مع المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، والعديد منهم نزحوا بسبب النزاع، لتعزيز إنتاج القمح.