مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سرايا القدس كتيبة طولكرم: نتصدى للقوات الإسرائيلية وفجرنا حقلاً من الألغام بهم

نشر
سرايا القدس
سرايا القدس

أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها يتصدون لقوات الجيش الإسرائيلي في هذه الأثناء بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الميادين".

اشتباكات بين سرايا القدس والجيش الإسرائيلي:

وأوضحت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها يواصلون نصب كمائن لقوات إسرائيلية وتحقيق إصابات في صفوفها.

وشددت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، على أن مقاتليها فجروا حقلاً من الألغام المعدة مسبقاً في آليات الاحتلال وجنوده وحققوا إصابات مباشرة.

وفي وقت سابق، قالت سرايا القدس كتيبة طولكرم، أنها تنعى قتلى جنين الذين ارتقوا في عملية اغتيال قامت به قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي، ووصفت هذه العملية التي تقامت به قوات الجيش الإسرائيلي بأنها “جبانة”.

بيان عاجل من سرايا القدس:

وأوضحت سرايا القدس كتيبة طولكرم، أنها تؤكد أن جهادها مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات. 

وكان علق المدير العام لصحة جنين، على عملية الاغتيال الإسرائيلي لمستشفى ابن سينا في جنين، مشددًا على أن جريمة الاغتيال خرق جديد لقوات الجيش الإسرائيلي لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.