مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

يائير لابيد يتهم حكومة نتنياهو بتجاهل مصير المختطفين

نشر
لابيد
لابيد

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسبب بالضرر في العلاقات مع الأمريكيين، وذلك بسبب السياسة المتبعة والإجراءات التي يتخذها نتنياهو خلال الفترة الحالية والتصعيد المستمر للحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

تصريحات عاجلة من يائير لابيد:

واتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يتهم حكومة نتنياهو بتجاهل مصير المختطفين
ورد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على التساؤولات بشأن إنشاء لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، وقال: لا توجد اتصالات مع نتنياهو بشأن تشكيل لجنة تحقيق رسمية".

وأضاف لابيد في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي X : هناك قانون، والقانون واضح: رئيس المحكمة العليا فقط هو الذي يحدد تشكيل لجنة التحقيق".

وتابع: لن أعطي يدي لأية ألعاب، هناك حاجة إلى لجنة تحقيق ويجب تشكيلها فورا".

وفي وقت سابق، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن المحكمة العليا الإسرائيلية تطالب تل أبيب بالرد خلال شهر على التماس ذوي الأسرى السرائيليين لتشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر.
وقدم أهالي قتلى 7 أكتوبر وأقارب الأسرى الموجودين في غزة، التماسا أمام المحكمة العليا في إسرائيل يطالبون فيه بتشكيل لجنة تحقيق حكومية، تكشف حقيقة ما جرى بأحداث 7 أكتوبر.

ووفق ما أفاد موقع "واينت" العبري، فإن الأهالي يطالبون  اللجنة "بالتحقيق في المستوى السياسي والأمني والخدمة العامة وكل من كان له يد في العمليات والقرارات التي أدت إلى الفشل"، في 7 أكتوبر.

وأكد الأهالي أن أهمية هذه اللجنة تكمن في "اكتشاف الإخفاقات والبحث عنها واستخلاص النتائج لاتخاذ التدابير والإجراءات لمنع تكرارها، وتحديد المسؤولين عن التقصير ومسؤوليتهم في ذلك واستخلاص النتائج، من أجل إعطاء رواية حقيقية" لما جرى في يوم السابع من أكتوبر.

وكان أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على ضرورة عدم استمرار الحكومة الحالية في السلطة أكثر من ذلك.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.