عاجل.. نتنياهو يمنع جالانت من عقد لقاء بشأن صفقة الرهائن مع الموساد
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي من عقد لقاء بشأن صفقة الرهائن مع رئيسي الموساد والمخابرات، وذلك بشأن إمكانية استعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
الأسرى المحتجزين
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو قال لجالانت أنت لست رئيسا للوزراء وعليك أن تأتي لمناقشتي فقط حين نضوج كل شيء.
وشددت القناة 12، على أن جالانت قال إن عدم لقائه رئيسي الشاباك والموساد يصعب على الجهاز الأمني التحضير لاجتماعات حول الصفقة.
وكان قد ناشد وزير الدفاع الإسرائيلي «يوآف جالانت»، رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، تحديد موعد لعقد جلسة عاجلة لدراسة إمكانية تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى 3 سنوات والمصادقة على ذلك سريعًا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.
وجاء في رسالة بعث بها مساء اليوم مكتب جالانت إلى كل من رئيس الأمن القومي وإلى مكتب رئاسة الوزراء وسكرتير مجلس الوزراء والسكرتير العسكري: «إن الواقع الأمني الجديد يتطلب استجابة عملياتية كبيرة لاستمرار العمليات العسكرية". ونشير إلى أنه في بداية شهر فبراير، نشرت وزارة الدفاع مشروع قانون في هذا الشأن، يهدف إلى ملء صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي».
وأضاف جالانت: «منذ أشهر عديدة، يعمل الجهاز الأمني على دفع مشروع القانون والتوصل إلى اتفاقيات مع وزارتي المالية والعدل، دون نجاح أو تقدم في تلبية الاحتياجات الفورية والعاجلة لجيش الدفاع، وعلى ضوء ما ورد فإن وزير الدفاع يطلب تحديد موعد لإجراء مناقشة عاجلة برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبت في الموضوع وعرضه على الحكومة للموافقة عليه في خلال الأيام القادمة».
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.