الدفاع المدني بغزة: جثث متناثرة في الشوارع وداخل المباني وعائلات كاملة قتلت
أكد الدفاع المدني بغزة، أن الجيش الإسرائيلي يتراجع عن مناطق في تل الهوى وشارع الصناعة، كمان طواقم الدفاع المدني تتحرك لانتشال القتلى والجرحى والمصابين.
وأوضح الدفاع المدني بغزة، أنه تم انتشال 3 جثامين لقنلى من عائلة واحدة في مربع الصناعة غرب مدينة غزة.
ونوه الدفاع المدني بغزة، بأنه عشرات من جثامين القتلى متناثرة في الأزقة وداخل المنازل بمنطقة الصناعة بعد انسحاب الاحتلال.
واضاف الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، : “انسحاب جيش الاحتلال من منطقة الصناعة بعد عملية عسكرية استمرت 7 أيام”، موضحا أن عدد القتلى في منطقة تل الهوى والصناعة بلغ قرابة 60
وشدد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، على أن قوات الاحتلال أشعلت النيران في معظم المباني في منطقة الصناعة، مضيفًا:"جثث متناثرة في الشوارع وداخل المباني وعائلات كاملة قتلت".
وأصدرت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، بيانًا على خلفية تصاعد العمليات القتالية في قطاع غزة، أكدت فيه أن «احتياجات المدنيين هائلة وتفوق قدرتها على الاستجابة»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وقالت اللجنة: "بعد تسعة أشهر من الأعمال القتالية في جميع أنحاء قطاع غزة، شهد شمال القطاع اشتدادا في القتال خلال الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وإصابتهم".
وأضافت: "أثّرت أوامر الإخلاء على آلاف العائلات، وكان آخرها في مدينة غزة. وغالبا ما تكون هذه التعليمات غير واضحة وتؤدي إلى الارتباك والخوف".
وتابعت: "استقبلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) مئات المكالمات عبر خطّها المباشر في الأيام الأخيرة، وكانت من أشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة. عائلات بأكملها محاصرة وتبحث بحثا مضنيا عن الأمان. إن الاحتياجات هائلة، وهي تفوق قدرتنا على الاستجابة".
وأشارت إلى "صدور تعليمات لسكان مدينة غزة بالانتقال جنوبا، وهي مناطق مكتظة، وتفتقر إلى الخدمات الأساسية، وتشهد أعمالا عدائية. لا مكان في غزة آمن، هذا هو الواقع المرير. وقد أصبح النضال من أجل البقاء على قيد الحياة فحسب يسلب الناس كرامتهم".
وكررت اللجنة تأكيدها على "ضرورة احترام أطراف النزاع للقانون، ويشمل ذلك بذل قصارى جهدهم لتجنيب المدنيين آثار الأعمال العدائية، وتمكين العاملين في المجال الإنساني من مساعدة الناس بشكل آمن وفعال. يهدف القانون الدولي الإنساني إلى حفظ الكرامة الإنسانية، حتى عندما تصل الحروب ذروتها".