مجمع ناصر الطبي: الوضع حرج جدا والجرحى ملقون على الأرض
أكد مدير التمريض في مجمع ناصر بخان يونس، أنهم يناشدون المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ المرضى والجرحى في ظل المجازر المستمرة، وذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تصريحات مدير التمريض في مجمع ناصر:
وأوضح مدير التمريض في مجمع ناصر بخان يونس، أن الوضع حرج جدا والجرحى ملقون على أرض المستشفى بسبب نقص الأسرة،متابعًا: “لا نملك في المستشفى أدنى المقومات والمستلزمات لإسعاف الجرحى”.
وشدد مدير التمريض في مجمع ناصر بخان يونس، على أن المستشفى ممتلئ بمئات الجرحى الذين بحاجة عمليات عاجلة، قائلًا: “نناشد المجتمع الدولي سرعة توفير الأدوية والمعدات اللازمة”.
وأضاف مدير التمريض في مجمع ناصر بخان يونس، :"استقبلنا خلال نحو 3 ساعات مئات الشهداء والمصابين.. نناشد جميع المستشفيات الميدانية التعاون في علاج الجرحى".
وتابع: “نفقد أرواح المرضى والمصابين بسبب نقص الإمكانات”.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن أن مجمع ناصر في خان يونس يناشد المواطنين التبرع بالدم في ظل المجازر المستمرة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد العمليات العسكرية بين القوات الإسرائيلية وقوات المقاومة الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.