قوات الدعم السريع: الطرف الثاني يتعنت في قبول مبادرات الحوار لوقف الحرب
أكد مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية، أن الطرف الثاني يتعنت في قبول مبادرات الحوار لوقف الحرب في السودان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
محادثات جنيف
وأوضح مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية لسكاي نيوز عربية، أن المبادرة الأميركية تركز على البحث عن آليات لوقف إطلاق النار ثم بدء مناقشة القضايا السياسية.
ونوه مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية، بأنهم يتوقعون عدم حضور وفد الجيش محادثات جنيف وعدم جديتهم في أي حوار يهدف لوقف الحرب.
وانتهت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي شهدتها مدينة «جنيف» السويسرية برعاية الأمم المتحدة، والخاصة بتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بالتزامات «أحادية» من أحد طرفي التفاوض، الذي لم تسمه الوساطة الأممية.
وقد أعلنت «قوات الدعم السريع» ، في بيان منفصل، التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع «الوكالة السودانية للإغاثة»، وبتعزيز حماية المدنيين، استجابة لمطلب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، فيما لم تصدر أي تعليقات من وفد الحكومة السودانية.
بيان منفصل للدعم السريع
ووفقاً لمكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة، في بيان صحافي، الجمعة، قال لعمامرة إن «أحد الطرفين»، من دون أن يسميه، أعلن التزامه بتعزيز المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين، وعَدّ مناقشات جنيف «خطوة أولية مشجعة» ضمن عملية أطول وأكثر تعقيداً.
وأبدى لعمامرة، وفقاً للبيان، ترحيبه بالالتزامات التي أعلنها الطرف الذي لم يسمه، كما تعهد بمواصلة الاتصال الوثيق مع قيادتي الطرفين لمتابعة تنفيذ الالتزامات، وإشراكهما في القضايا الحاسمة .
وتابع: «سأظل تحت تصرفهما من أجل الاستمرار المنشود لهذه العملية، ولحث الطرفين على تكثيف مشاركتهما من أجل السلام من أجل الشعب السوداني ومستقبل البلاد».
قوات الدعم السريع
وعلى الرغم من أن لعمامرة لم يكشف الطرف الذي أبدى التزاماً أحادياً، فإن وفد «قوات الدعم السريع» المفاوض، قال في بيان منفصل بنهاية المفاوضات، إنه سلم مبعوث الأمين العام رمطان لعمامرة خطاباً رسمياً من قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، تضمن التزام «قوات الدعم السريع» بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع «الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية»، والتزامات بتعزيز حماية المدنيين، وعدد من المطالب العاجلة والملحة المقدمة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.