تحت راية الأمم المتحدة.. تونس تنشر قوة عسكرية في أفريقيا الوسطى
تستعد تونس لنشر قوة عسكرية للنقل الجوي في جمهورية أفريقيا الوسطى تحت راية الأمم المتحدة، قوامها 75 فردا، وذلك حسبما ذكرت "وكالة الأنباء التونسية".
تونس تنشر قوة عسكرية في أفريقيا الوسطى
وأضافت أن الوحدة العسكرية تتكون من 75 عسكريا تونسيا سينتشرون في إطار الدعم لبعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الأفريقي مينوسكا".
وأشارت الوكالة إلى أن "مدة انتشار الوحدة العسكرية حددت بسنة واحدة، وذلك اعتبارا من 1 يوليو الحالي وهي فترة قابلة للتجديد لمدة عام إضافي".
وستكلف الوحدة العسكرية بمهام النقل الجوي للأفراد والمعدات في إطار ولاية هذه البعثة "مينوسكا"، يشار إلى أنه توجد عدة وحدات عسكرية تونسية في جمهورية أفريقيا الوسطى، تعمل تحت راية الأمم المتحدة.
وفي ابريل 2014، تم إنشاء البعثة الأممية لإعادة الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، لنشر قوات حفظ السلام، بهدف إيقاف الاقتتال والحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد أواخر 2013.
تسلم الجيش التونسي بالقاعدة الجوية بصفاقس 4 طائرات تدريب من طراز T-6C من أمريكا، وذلك في إطار التعاون مع الجانب الأمريكي لتجديد أسطول طائرات التدريب التابعة للجيش.
وأكد وزير الدفاع الوطني التونسي عماد مميش، بحسب بيان لوزارة الدفاع، أن هذه الطائرات ستدعم قوات الطيران في مجال تدريب طياري القتال وإكسابهم القدرات المتطورة بفضل خصائصها التقنية والعملياتية، كما ستسمح بمواصلة دعم القوات الجوية العسكرية للدول الإفريقية الصديقة من خلال مساهمة الطيران في عمليات التدريب لصالح المنتمين لهذه الدول وذلك في إطار التعاون الثنائي المبني على الثقة المتبادلة.
وثمّن ممّيش، جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز القدرات العسكرية للجيش التونسي وهو ما يؤكد متانة العلاقات التونسية الامريكية التي تزداد تطورًا ومتانة حرصا على المصالح المشتركة للجانبين والالتزام بقيم الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان، معربا عن الأمل في تدعّيم هذا التعاون نظرًا للدور الذي تلعبه تونس في المنطقة باعتبارها عاملًا أساسيا في استقرارها.
من جهته، أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس جوي هود، أن تسلّم تونس للدفعة الأولى من هذه الطائرات يبرهن على قوّة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدًا أن بلاده ملتزمة بدعم جهود الوزارة لتعزيز قدرات الجيش التونسي لمجابهة التحديات الأمنية وتلبية الاحتياجات الإنسانية على حدّ سواء.