حزب الله: قصفنا بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية في موقع المطلة

أعلن حزب الله، عن قصف بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية في موقع المطلة ما أدى إلى تدميرها، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين المقاومة الإسلامية حزب الله وقوات الجيش الإسرائيلي، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”. 

بيان من حزب الله:

وكان أصدر «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله عن 9 عمليات نوعية نفذها يوم الأحد، ضد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وجاءت عمليات «حزب الله» ضد 10 أهداف وفقًا للآتي:

1. الساعة 7:30 استهداف موقع المرج بقذائف ‏المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
2. الساعة 9:15 استهداف نقطة تموضع لجنود الجيش ‏الإسرائيلي في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.
3. الساعة 10:50 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في ‏محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
4. الساعة 11:10 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في ‏محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
5. الساعة 12:45 استهداف التجهيزات التجسسية في ‏موقع المالكية بمحلقة انقضاضية وإصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
6. الساعة 15:05 استهداف التجهيزات التجسسية ‏في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة ‏مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
7. الساعة 16:22 استهداف موقع رويسات العلم في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
8. استهداف نقطة تموضع لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع المالكية بمحلقة ‏انقضاضية أصابتها إصابة مباشرة.
9. الساعة 19:20 استهداف تجمع لجنود الجيش ‏الإسرائيلي في نقطة الجرداح بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.