السودان.. الأرصاد تحذر من أمطار غزيرة بـ7 ولايات
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان، هطول أمطار غزيرة في “جنوب شرق ولاية كسلا، شرق ولاية القضارف، شرق وجنوب ولاية سنار، وشمال شرق النيل الأزرق، جنوب وجنوب غرب ولاية شمال دارفور، وسط ولاية غرب دارفور، شرق و جنوب شرق ولاية شمال كردفان".
الأمطار في السودان:
وتنبأت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان، بتوالي درجات الحرارة العظمى والصغرى انخفاضها الطفيف في معظم أنحاء البلاد خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وكانت أكدت وحدة الانذار المبكر بهيئة الارصاد الجوية في السودان، اليوم الثلاثاء، انه يتوقع هطول امطار غزيرة جدا مصحوبة بعواصف رعدية ورياح قوية بخمس ولايات سودانية.
واضافت هيئة الأرصاد الجوية في السودان، أن الأمطار الغزيرة جدا التي قد تؤدي لجريان سيول جارفة،وفيضان الاودية والخيران ستهطل في ولايات كل من : جنوب شرق ولاية شمال كردفان، ولاية جنوب كردفان ، ولاية غرب كردفان، ولاية النيل الازرق، وولاية سنار.
ودعت الجهات المعنية والسلطات المحلية اتخاذ اعلي درجات الحيطة والتاهب .
ودعت مواطني هذه المناطق بالولايات ،اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الاودية والخيران.
"الفاو" تحذر: تزايد خطر المجاعة في السودان
أكد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو” شو دونيو، أن السودان يعاني من أوضاع مجاعة فظيعة في بعض مناطق ولاية شمال دارفور غرب السودان، وتزايد خطر المجاعة في مناطق أخرى تأثرت بالصراع، خاصة في دارفور وجنوب كردفان والخرطوم والجزيرة.
المجاعة في السودان:
وبحسب منصة “أخبار الأمم المتحدة”، أوضح دونيو أن المنظمة كانت تحذر من الكارثة القريبة، ولكن نظرًا لاستمرار القتال والقيود على الوصول الإنساني، فإن هذه المجتمعات تواصل عدم الحصول على الدعم العاجل الذي تحتاجه.
وأفاد قائلاً: “نحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة ومنسقة لتفادي حدوث كارثة أكبر. يمكن أن يتم إيقاف المجاعة، ولكن التوقف الفوري للأعمال العدائية يُعتبر خطوة أساسية في هذا الاتجاه. السلام هو شرط رئيسي للأمن الغذائي، وحق الغذاء يُعتبر حقاً أساسياً من حقوق الإنسان”.
يعمل حوالي %65 من السكان في السودان في الزراعة، حسبما أفادت منظمة الأغذية والزراعة، والتي تأثرت بشدة نتيجة النزاع. وتعرض القطاع لأضرار كبيرة واضطرابات، مما أدى إلى عواقب مقلقة ومتصلة على الأمن الغذائي والتغذية، وفقًا للبيان.
رجحت “الفاو” تفاقم الأوضاع في البلاد نتيجة لهطول الأمطار بمعدل أعلى من المعتاد، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق المعدل الطبيعي في جميع ولايات السودان، بسبب ظروف “النينيا” المتوقعة من أغسطس إلى سبتمبر من هذا العام.