هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تواصل إساءة معاملة الكوادر الطبية الفلسطينية في غزة
أكدت هيومن رايتس ووتش، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل إساءة معاملة الكوادر الطبية الفلسطينية في غزة وعليها وقف ذلك فورا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
تصريحات عاجلة هيومن رايتس ووتش
واوضحت هيومن رايتس ووتش، أنه على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الاعتداءات الإسرائيلية على الكوادر الصحية بغزة.
وشددت هيومن رايتس ووتش، على أن حتجاز الكوادر الطبية واستهداف المستشفيات في غزة يساهم في تدهور الرعاية الصحية.
كشفت صحيفة “البوبليكو” الإسبانية، أنه نددت منظمة هيومن رايتس ووتش، بهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عمال الإغاثة الإنسانية في غزة منذ أكتوبر 2023، والتي قُتل أو جُرح فيها 31 شخصًا، وفقًا لتقرير.
ووجهت المنظمة اللوم إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن هذه الحوادث، التي أسفرت عن مقتل 15 شخصاً - اثنان منهم أطفال - وجرح 16 آخرين، قد نُفذت ضد جماعات المساعدة الإنسانية التي زودت السلطات بإحداثياتها لضمان حمايتهم.
ولم ترسل قوات الاحتلال الإسرائيلي "تحذيرات مسبقة" بشأن الهجمات إلى المنظمات الإنسانية وأضاف أن "السلطات الإسرائيلية لم ترسل تحذيرات مسبقة لأي من المنظمات الإنسانية قبل الهجمات".
وأفادت الأمم المتحدة بمقتل 254 من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة منذ هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن بين العدد الإجمالي، كانت 188 منها تابعة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي يلجأ إليها آلاف الأشخاص.
وتعد أشهر الحالات التي جمعتها هيومن رايتس ووتش من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت تفجير 1 أبريل/نيسان لقافلة تابعة لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن"، وهي منظمة غير حكومية يديرها الطاهي خوسيه أندريس، والتي قُتل فيها سبعة أشخاص.
وأطلقت طائرة إسرائيلية بدون طيار تتبع قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صواريخ على الشاحنات، التي شاركت إحداثياتها مع السلطات، فيما وصفه الجيش بأنه "فشل بسبب الخطأ في التعرف على الهوية".
"بعيدًا عن كونه "خطأ" معزولًا، فهذا مجرد واحد من ثماني حوادث على الأقل حددتها هيومن رايتس ووتش حيث قامت المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة بإبلاغ السلطات الإسرائيلية بإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للقافلة أو مبانيها، وبالمثل، هاجمت القوات الإسرائيلية القافلة وجاء في التقرير: "أو الملجأ دون أي إنذار".
أما الحالات السبع الأخرى التي درستها هيومن رايتس ووتش، فهي تتعلق بمنظمة أطباء بلا حدود، والأونروا، ولجنة الإنقاذ الدولية (ICR)، والمعونة الطبية لفلسطين (MAP)، والمنظمة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)؛ وقد وقع بعضها ضد المنازل التي تؤوي عمالها.