العزاوي: مصر تبذل جهود كبيرة من أجل نجاح مفاوضات وقف النار بغزة
أكد الدكتور رائد العزاوي، الباحث السياسي، أن الدور المصري كبير في نجاح مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة، مع الحفاظ على مصالحها ومصالح الشعب الفلسطيني.
تصريحات دكتور رائد العزاوي بشأن مفاوضات غزة
واشار العزاوي، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد استهداف قادة حماس ولا يريد أن يكون لحركة حماس أي دورًا في المستقبل في قطاع غزة، منوهًا بأن هذا التوجه يعد أحد الأسباب في إفشال المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، منوهًا بأن السبب الأخر في إفشال مفاوضات غزة هو التعنت الكبير من جانب نتنياهو وخوفه أن ينتهي سياسيًا وهو ما عبر عنه قادة إسرائيل والمعارضة وزعيمها يائير لابيد في أكثر من موقف، مشددًا على أن وقف حرب غزة يعني نهاية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وشدد “العزاوي”، خلال لقاء تلفزيوني عبر شاشة «RT»، على أن ايضًا السبب في عدم نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة هو تخبط الجانب الأمريكي وعدم قدرته على اتخاذ قرار واضح لإنهاء الحرب بسبب قرب انتهاء مدة عمل حكومة جو بايدن ووجود وقرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متابعًا: “الولايات المتحدة الأمريكية وسيط غير نزيه في هذه المفاوضات ودائمًا تتخبط في قرارته ولا تتضغط على نتنياهو لاتخاذ قرار”.
وأضاف :"نتنياهو بزيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية فتح باب كبير أمام الشركات الأمريكية للمشاركة في إعمار سوريا ولبنان والعراق في حال توسع الصراع بالمنطقة .. وصناع القرار في أمريكا يحافظون على علاقة جيدة مع نتنياهو لأنه لا يمكن أن يخسروا أصوات اللوبي اليهودي بأمريكا"، مشددًا على أن أمريكا تنظر الآن بعينين إحدهما نحو الانتخابات الأمريكية القريبية، والأخرى تنظر بشهيته المفتوحة لتوسع الحرب لتستفيد منها في حل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها.
وعن رد إيراني على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أشار إلى أن إيران بطيئة في مسألة الرد وكل التقارير تشير إلى أن هناك حالة من عدم الوضوح في الرؤية ودائمًا ما تؤكد أنها سترد، وكل المؤشرات تؤكد أن رد إيران في الأسبوع الجاري وخلال أسبوعين لن يكون في صالح إيران، مؤكدًا أن المرشد الإيراني علي خامئني يريد ردًا كبيرًا وواسع لعله يخرج المفاوضات إلى مرحلة جديدة تساعد على إنهاء الحرب، موضحًا أن الرد الإيراني سيكون محسوب ودقيق ولن يتجاوز إلا إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة على إسرائيل.
