مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مكتب نتنياهو عن تصريحات بن غفير: لا تغيير على الوضع القانوني بالأقصى

نشر
نتنياهو
نتنياهو

علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير بشأن المسجد الأقصى والذي صرح به خلال الساعات الأخيرة.

بيان من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو:

وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا تغيير على الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

وكانت كشف مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، حقيقة تقرير القناة «11» العبرية، بأن رئيس الحكومة «بنيامين نتنياهو»، وافق على سحب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الخميس.

وجاء في البيان أن «تقرير القناة 11 بأن رئيس الوزراء نتنياهو وافق على أن تسحب إسرائيل قواتها من محور فيلادلفيا غير صحيح».

وقال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل «ستصر على تحقيق جميع أهداف الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا لأمن إسرائيل». مشيرا إلى أنه «لتحقيق ذلك، من الضروري ضمان أمن الحدود الجنوبية».

من جهته، أكد مصدر مصري رفيع المستوى الاثنين الماضي أن لا صحة شكلا وموضوعا لما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية من موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في معبر فيلادلفيا. مشددا على أن "مصر تجدد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.