الخارجية الفرنسية تعرب عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع بالأراضي الفلسطيني
أكدت الخارجية الفرنسية، أنها تعرب عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع بالأراضي الفلسطينية بعد الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
بيان من الخارجية الفرنسية
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، بأشد العبارات الضربة الإسرائيلية على مدرسة التابعين في مدينة خان يونس بقطاع غزة، والذي قتل على أثرها ما يقارب الـ 100 مواطن فلسطيني.
وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أنها تجدد الدعوة للإفراج عن الرهائن فورا ووقف إطلاق النار لمواجهة الحالة الإنسانية الطارئة بغزة.
وفي سياق أخر، أوضحت الخارجية الروسية، أنها تدعو إسرائيل إلى التوقف عن استهداف المنشآت المدنية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ “الجزيرة”.
وعلقت الخارجية الروسية، على قصف مدرسة بغزة، موضحة أن هذه المآسي تقوض الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين.
حماس: مجزرة إسرائيل فى حى الدرج استمرار للإبادة الصهيونية ضد شعبنا
علقت حركة حماس، على جريمة الاحتلال الإسرائيلية في حي الدرج بقطاع غزة، قائلة: إن "مجزرة التابعين في حي الدرج استمرار للإبادة النازية الصهيونية ضد شعبنا، والإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم".
وقالت في بيان اليوم السبت، إن "مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".
وأكدت الحركة " أن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي والتي استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر ضد المدنيين الآمنين العزل، ليسقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء العزل لتتناثر جثثهم أشلاء متفحمة؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم".
وأوضحت حركة حماس أن "جيش العدو يختلق الذرائع لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه."
وأكدت حركة حماس أن "تصاعد الإجرام الصهيوني، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل في كل مناطق قطاع غزة، لم يكن ليتواصَل، لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها".