سموتريتش: النائب العام الإسرائيلي سيقدم طلبا عاجلا للمحاكم لمنع إضراب تل أبيب
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ان هناك إضراب واسع النطاق في تل أبيب وستكون له تداعيات اقتصادية كبيرة ستسبب ضررا اقتصاديا لا داعي له في زمن الحرب.
إضراب تل أبيب:
وشدد وزير المالية الإسرائيلي «سموتريتش»، على النائب العام الإسرائيلي سيقدم طلبا عاجلا للمحاكم لمنع إضراب تل أبيب.
ونوه وزير المالية الإسرائيلي «سموتريتش»، بأن إضراب يفتقر لأي أساس قانوني ولا يهدف إلا للتأثير على نحو غير موات على القرارات السياسية الكبرى المتعلقة بأمن إسرائيل.
كشف إعلام إسرائيلي بأن نقابة الأطباء تدرس الانضمام إلى إضراب غدا للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين.
إضراب في إسرائيل:
أعلن رئيس اتحاد العمال في إسرائيل، عن إضراب كامل في كافة قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي داعيا الإسرائيليين إلى التظاهر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
الحرب وتأثيرها على اقتصاد إسرائيل:
إعلان جيش إسرائيل، مساء السبت، العثور على جثث تحت الأرض في غزة، يرجح أنها تعود لرهائن إسرائيليين كانت تحتجزهم حركة حماس، تسبب في موجة غضب على المستويين الشعبي والسياسي في الدولة العبرية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها، إنه إذا كانت الجثث تعود بالفعل لرهائن، «فإنهم لم يقتلوا في أي اشتباك وقع مؤخرا مع حماس في المنطقة، لأن الجيش لم يستخدم القوة في مكان قريب»، على حد قولها.
وبعد وقت قصير من الإعلان، قالت جمعية عائلات الرهائن والمفقودين في بيان على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «بدءًا من الغد، ستهتز البلاد وستتوقف عن الحركة»، مضيفة أن «نتنياهو تخلى عن الرهائن: هذه حقيقة الآن».
ودعت المتظاهرين إلى التحرك، قائلة: لقد تخلى نتنياهو عن الرهائن! هذه حقيقة الآن، مضيفة أنها ستصدر المزيد من التفاصيل بشأن ما تدعو إليه يوم الأحد.
وتظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل، السبت، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوقيع على صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وكانت شبكة «سي إن إن» قد ذكرت في وقت سابق أن إجمالي عدد الرهائن المحتجزين في غزة، بين أحياء وأموات، بلغ 107، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وجمعية عائلات الرهائن والمفقودين. ومن بين هذا العدد، هناك 103 رهائن جراء الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومن بين هؤلاء الرهائن الـ103، يُعتقد أن 33 منهم ماتوا، بحسب جمعية عائلات الرهائن والمفقودين.