الصحة اللبنانية: 12 ضحية و20 جريحا في غارات إسرائيلية شرقي البلاد
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن سقوط 12 شهيدا و20 جريحا في الغارات الإسرائيلية ليلة أمس على الهرمل شرقي لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان من وزارة الصحة اللبنانية:
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية، عن سقوط 12 شهيدا و 20 جريحا في غارات إسرائيلية استهدفت الهرمل شرقي لبنان الليلة الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، أنه سقط 45 شهيدا و70 جريحا في اعتداء العدو الإسرائيلي أمس على بلدة عين الدلب جنوبي لبنان.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن سقوط 105 قتلى و 359 جريحا من جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب اللبناني والعمق اللبناني، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن المستشفيات الواقعة في ضاحية بيروت الجنوبية ستجلي مرضاها، غداة غارات إسرائيلية كثيفة، داعية المستشفيات في بقية المناطق الى التوقف عن استقبال الحالات غير الطارئة حتى نهاية الأسبوع المقبل.
ودعت الوزارة في بيان "مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة من الهجوم الإسرائيلية إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات الباردة غير الطارئة، وذلك إفساحا في المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت والتي سيتم اخلاؤها بسبب تطورات العدوان" في وقت لم تعلن الوزارة حصيلة الغارات ليلا.
ميقاتي يحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه إسرائيل ويطالب بوقف الهجوم على لبنان
وبدوره، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن الهجوم الإسرائيلي الجديد على لبنان يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع إسرائيل ووقف الهجوم على الأراضي اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: إن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الموجود في نيويورك، تابع المعلومات المتوافرة عن سلسلة الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت، أن "ميقاتي أجرى لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش العماد جوزاف عون، واطلع منه على المعلومات المتوافرة عن هذا الهجوم، وأجرى اتصالا بمنسق "اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات" الوزير ناصر ياسين وأعطاه توجيهاته لاستنفار كل الأجهزة المعنية، لا سيما في ضوء المعلومات التي تشير الى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة هذا العدوان".
